5) ثواب الكلمة الطيبة ولعل الكلمة الطيبة هي من أنواع ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري:
(إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاَ يرفعه الله بها درجات..)ولقد ورد في فتح الباري
والكلمة التي ترفع بها الدرجات ويكتب الله بها الرضوان هي التي يدفع بها عن مسلم مظلمة أو يُفرج عنه كربة،
أو ينصر بها مظلوما...]
6) أجر هداية الناس، فعن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "... فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" رواه البخاري.
7) احتسبي أن العبادة كلما كان نفعها متعديا كان ثوبها أعظم .. فما ظنك بالدعوة إلى الله..؟.
أن يعطيك الله علم ما لم تعلميه، لأن طبيعة العمل الدعوي تستلزم الاستزادة من العلم الشرعي
والمطالعة المكثفة للكتب إضافة إلى سماع الأشرطة العلمية المساندة.أيضا الاحتكاك المباشر بالناس
وقد ترد عليك منهم الأسئلة والاستفسارات التي تدفعك للبحث عن إجابات لها ومن ثم يزداد علمك ويتسع ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
9) زكاة للعلم الشرعي الذي تحملينه، وحفظا له من النسيان لأن بذل العلم يعين على ثباته بإذن الله
10) أنت بحاجة يومية لانشراح الصدر والرضا عن النفس ،ونشاطك الدعوي سيحقق لك ذلك الإحساس لأنك
تعملين وتنتجين والنفس تسعد
والصدر ينشرح إذا شعر المرء بأنه ينفع المسلمين ويفعل شيئــا.
11) بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال:
(نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها....)
فبلغي واحتسبي.
12) ثواب امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:
(بلغوا عني ولو آية.....)
13) أن تحصل لك التزكية من الله تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
والنفس يعجبها الثناء من الناس، فكيف إذا أتاك الثناء من رب الناس؟.
17) ثواب قضـاء حاجة المسلمين وتفريج الكربة عنهم ،وذلك بتعليمهم أمور دينهم ورفع الجهل عنهم، قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة) . وهل هناك أفضل من قضاء حاجة مسلم بتعليمه أمر دينه؟..
وهل هناك أعظم من كشف كربة الجهل عن المسلمين؟
فكوني لها داعية صابرة محتسبة للأجور العظيمة.
18) ثواب مواجهة الفساد والتصدي له، وما يتبع ذلك من جهد ذهني.. ونفسي.. وبدني.. ومالي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا). فأبشري بالخير...
والنصر...
والفرج...
واليسر!.
19) احتسبي إبراء الذمة أمام الله.
20) ابتغاء أن يحفظك الله في الشدة كما حفظته في الرخاء، لذا كان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس ـ رضي الله عنه (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة) . فانشطي أيام العافية والسلامة في الأعمال الدعوية ليحفظك ربك عند حاجتك.
21) أجر الصبر على مشقة طريق الدعوة وطوله، وما تلاقينه من جهل العامة
وأذى المخالفين
قال الله تعالى
{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً}
22) أجر التعاون على البر والتقوى
قال الله تعالى:
{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة:2). لأن انخراطك في الدعوة إلى الله يعني أنك
تتعاونين مع كل المصلحين على وجه الأرض...!
23) ابتغاء أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم
وأن تحوزي على معيته الخاصة سبحانه عندما تحسنين وتتقنين في الدعوة إليه