كن أنسانا ولا تحاكى القرود

الكل يعلم إن القرد يحب متعه تقليد الإنسان أو اى فعل يقوم به الإنسان إمامه
فالقرد يقلد الإنسان بمهارة وإتقان شديد
ولا يفكر إن كان هذا التقليد يضرة او ينفعه
فهو يقلد بدون إدراك ولا تفكير
فقط لمتعه بداخله وهى متعه التقليد
ولا نلوم القرود على هذا التقليد لان الله سبحانه وتعالى نزع منها خاصية العقل
الذى أودعه فى الإنسان واسجد له ملا ئكته وجعله يسيطر بهذا المخلوق العجيب وهو العقل على سائر مخلوقات
الأرض
حتى الشيطان الذي يملك الخوارق التى لا يملكها الإنسان سجد وخضع لاانسان
وهنا أتسال هل يمكن نقل الحضارة الغربية بكل ما فيها من مميزات وعيوب الى عالمنا الشرقي والعربي
فقد لاحظت فى بعض الإخوة المغتربين فى الخارج اما للدراسة او العمل او لااسباب أخرى
انبهارهم بحضارة هذة البلدان التى يعيشون فيها
وتأثيرها على كتابتهم وربما فكرهم العام
ونحن لا ننكر الحضارة الغربية وتقدمها سواء على الصعيد العلمي او التكنولوجي
ولكن
هل عادات هؤلاء واقصد العادات والروابط الاسريه والاجتماعية صالحه لنا كعرب ومسلمين
ويتشدقون كلما ناقشناهم بكلمه لا تتماشى مع إسلامنا ألا وهى الديمقراطية
وربما نوصف بالجهل والرجوع إلى القرون الوسطي
فما هى الديمقراطية التى وصفها أهلها ولسنا نحن العرب المسلمين

وانا لست هنا لمناقشه المعنى اللغوي او اللفظى للكلمه ولكن سوف أناقش ما يترتب على هذة الكلمة
كما هو متواجد فى المجتمعات الغربية
علاقة الفرد بالأسرة ( الروابط ألاجتماعيه )

بلوغ الابن او الابنة سن السادسة عشرا معنى هذا هو الاعتماد على النفس والخصوصية لديهم
فمن منا
يرضى ان تصاحب ابنته شابا وتأتى به الى البيت او الابن
او تسير فى الطريق العام فترى جرائم الزنا والخطيئة ترتكب باسم الحرية الشخصية

والجميع يعلم مدى الانحلال الخلقي وحتى الديني لديهم وانتشار الإمراض التي لا علاج فيها ألا الموت
فااجد كثيرا يتناقلون هذا الكلام وهم سعداء ويطالبون به فى مجتمعنا الشرقي الذي يبنى على العقيدة
الاسلاميه
لماذا لا نأخذ ونبهر بالحضارة الغربية من النواحي الايجابية
إتقانهم للعمل والمحافظة على الوقت والصدق فى التعامل
والتعلم حتى الممات
لماذا لا نأخذ ولا نتكلم الا على التافهات ونقول حرية الفرد وحتى ولو على حساب الدين والاعتقاد
ان أمثال هؤلاء الذين يكتبون على مواقع التواصل الاجتماعي والأخص على القيس هم معروفين لدى الجميع
مم من ينبهر بكتابتهم ويطلقون عليهم مثقفون لا ورب الكعبة
هم أفراد شواذ لا دين لهم ولا اعتقاد

أنهم يحاكون القرود فى أفعالهم وتصرفاتهم
ولااسف الشديد يتخفون وراء الهوية الاسلاميه
الاسم مسلم
والدين الإسلام
وهم يهدمون باافكارهم الشيطانية الإسلام
فادعوهم الى ان يتبوأ ويرجعوا الى الله

لان الله هو الذى تكفل سبحانه وتعالى بحفظ دينه
وأخر داعونا ان الحمد الله رب العالمين