كلنا نعرف الحــــب واكيد معظمنا عاش لحظاته وايامه وانا اقصد هنا الحب الصادق الحقيقي ،
الحب معروف لايحكمة قانون او دستور لانه التقاء الارواح
عالم معتمد في انفعالاته وقراراته ( من وجهة نظري على الاقل ) على جملتين
أنا احبك ..أنا أثق بك
الثقه عطاء وحب
بعض الناس يطلبك ان تثق به.
بعض الناس يعرض عليك ويترجاك ان تثق به
بعض الناس يوفر امامك الفرص ان تثق به
تظل الثقه اغلى من كل شى لانها الثمن الاخير الذى يمكن ان يدفعه الانسان
وهى المرحله الاخيره من مراحل التجربه والاختيار الناجح..
عندما يصل الانسان الى القناعه التامه بالطرف الاخر فانه يمنحه كل شىء..
الاحساس ..المشاعر الصادقه.. نفسه .. عقله.. ارادته.
حين لا يكون اساس الثقه قوى فانه يتحطم عند اول تجربه واختبار !!!!
:لكن من مدة راودني سؤال
أيهما سبب للاخر وأيهما يأتي كشعور أولاً ؟؟
هل تحب إنسان لأنك تثق به ؟
أم تحبه ولذلك تثق به؟
سواء أحببته ووثقت بة
* أنت تبحث عن الأمان والإستقرار في جميع جوانب الحياة المادية والمعنوية
عندما بحثت مع نفسي عن الإجابة وجدت نفسي أبحث في دائرة متتابعة لتساوي الأمران في الأهمية لدي
لكن لكل منا اولويات فقد تكون الثقه من أولويات غيري أو العاطفة هي الأولى
انا من وجهة نظرى المتواضعة
لا يجب أن نثق بالآخرين ثقة عمياء وأن نتكلم معهم فى كل أمورنا حتى الخاصة
فما زاد عن حده انقلب ضده
يجب علينا التفكير قبل التعامل مع الآخرين والتعامل بحذر
:لذلك سأطرح السؤال عليكم ككل
أيهما سبب للاخر وأيهما يأتي كشعور أولاً ؟؟
هل تحب الانسان لانك تثق به ام احببته ومن ثم وثقت بهِ ؟
ما هى الثقة بالاخر ونحن فى عالم نخشى من كوب الماء الذى نشربة ؟