يا أمى ........................ أحبك

خاب وخسر . خاب وخسر . خاب وخسر قيل من يارسول الله
قال صلى الله عليه وسلم : من أدرك والديه أو أحدهما ولم يدخلاه الجنة
ما أعظمك يا رسول وأنت نعم المحب لأمك وانت تدعو إلى الحب والرحمة فأنت بحق الرؤوف الرحيم
تحب الأمة كلها ......... أحبك يارسول فأنت الذى أشعلت المحبة فى قلوبنا لوالدينا
لولاك ما عرفنا حق الوالدين
الله الله فى الوالدين
الله الله فى الأم كم أنا أحبك ياأمى وأنت تنظرين إلى وكأننى صبى لم أبلغ الحلم بعد
أخى وأختى فى الله إن من رزق الولد يعرف كيف يكون حب الوالدين له ومن لم يرزق بعد فيكفيه نظرة الحنو والرحمة من والديه
كم أشعر بالسعادة تغمرنى وأنا أمامها أقبل هاتين اليدين فكم ارتفعتا إلى عنان السماء وهى تدعو لى بالشفاء بالتوفيق بالنجاح بكل خير ....... هاتين اليدين كانت سببا فى سعادتى فى الدنيا والله أسأل أن يكونا سببا فى سعادتى الأخروية
والله إنى لأذكر لأمى صفعة على وجهى وأنا ابن العشرين ......... هذه الصفعة غيرت مجرى حياتى
فكلما أتذكر هذه الصفعة أجدنى مقبلا على يديدها أقبلهما بشدة ...
ألم أقل لكم إن يديها الكريمتين هما سبب سعاتى معها ومع أهلى وجيرانى وأصدقائى بل ومع ربى
والدتى التى لا تكل ولا تمل عن توفير أسباب الراحة لى
يا كل أخ ويا كل أخت والداك هما اللذان يرسمان لك طريق السعادة أوترسم لنفسك طريق الشقاء
فإن أحببتهما وتواضعت لهما ورحمتهما فاعلم أنهما يرسمان لك بذلك طريق السعادة
أما إن كنت كاره لهما مستثقل نصحهما فاعلم أنك تخط بيدك طريق الشقاء
فالسعادة كل السعادة والرضا كل الرضا فى حبهما
وليكن نصب عينيك قول الحبيب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه ( خاب وخسر خاب وخسر خاب وخسر من أدرك والديه أو أحدهما ولم يدخلاه الجنه
والله من وراء القصد
............... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين