فلفلة فلفلة مشرفه عامه
عدد المساهمات : 904 تاريخ التسجيل : 01/06/2011
| موضوع: سورة الكهف وترضع طفلها أمام النساء وأمور أخرى الثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 22:16 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
السؤال
وفقا للسنة , ما هو الوقت الصحيح لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ هل نقرأها من بعد الفجر إلى ما قبل صلاة الجمعة , أم في أي وقت من ذلك اليوم ؟ وأيضا , هل قراءة سورة آل عمران يوم الجمعة من السنة ؟ وإذا كان الجواب بنعم , فمتى نقرأها ؟.
الحمد لله ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :
أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .
ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .
ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .
" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .
وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .
قال المناوي :
قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .
" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
وقال المناوي أيضاً :
فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .
" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
ولم ترد أحاديث صحيحة في قراءة سورة " آل عمران " يوم الجمعة ، وكل ما ورد في ذلك ، فهو ضعيف جدّاً أو موضوع .
عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه و ملائكته حتى تحجب الشمس " .
رواه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 6 / 191 ) ، و" الكبير " ( 11 / 48 ) .
والحديث : ضعيف جدّاً أو موضوع .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في " الأوسط " و " الكبير " ، وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو ضعيف [ جدّاً ] .
" مجمع الزوائد " ( 2 / 168 ) .
وقال ابن حجر : طلحة ضعيف جداً ونسبه أحمد وأبو داود إلى الوضع .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
وقال الشيخ الألباني : موضوع ، انظر حديث رقم : ( 5759 ) في " ضعيف الجامع " .
ومنها ما رواه التيمي في " الترغيب : " من قرأ سورة البقرة وآل عمران في ليلة الجمعة كان له من الأجر كما بين البيداء أي الأرض السابعة وعروباً أي السماء السابعة " .
قال المناوي : وهو غريب ضعيف جداً . " فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
والله أعلم. ------------------------ ---------------
هل ترضع طفلها أمام النساء السؤال:
رزقنى الله بطفلة ، وفى كثير من الأحيان يكون معي أقاربي أو صديقاتي أو أكون أنا عندهم وأرضع الطفلة .. فهل حرام أن أكشف صدري وأرضع الطفلة أمامهم ، لأنني أخاف إذا قمت وأرضعتها بعيدا عنهم أن يفهم ذلك خطأ.. مع العلم أننى لا أرضعها إلا أمام نساء أو أطفال . ولكم جزيل الشكر .
الجواب : الحمد لله
سبق بيان ما يجوز للمرأة أن تبديه أمام محارمها ، وأمام النساء ، وينظر : سؤال رقم (113287)ورقم (82994)ورقم(34745)، ورقم(115351)، وحاصله أنها لا تكشف أمام النساء إلا ما يظهر غالبا . وأما إخراجها الثدي لترضع ولدها ، فقد رخص فيه أهل العلم ، للحاجة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" يجب أن نعلم أن هناك فرقاً بين قولنا: ما هي العورة؟ وبين قولنا: ما هو اللباس الذي يُشرع للمرأة أن تلبسه، حتى لا يكون اختلاط بين الأمرين. اللباس الذي يُشرع للمرأة أن تلبسه: أن يكون سابغاً لجميع البدن ما عدا الرأس والكفين والقدمين بالنسبة للمحارم، هذا هو المشروع . أما مسألة العورة: فالعورة للمرأة مع المرأة كالعورة للرجل مع الرجل يعني: ما بين السرة إلى الركبة، لكن ليس معنى قولنا هذا أنه يجوز للمرأة أن تخرج للنساء ليس عليها إلا سروال إلى الركبة وإلى السرة، لا أحد يقول بهذا، يعني: أي إنسان يقول بهذا فهو ضال، لكن المعنى: لو أن المرأة عليها ثياب سابغة واحتاجت إلى أن تكشف عن ذراعيها لشغل أو لمرض في الذراع أو ما أشبه ذلك، أو أرادت أن تُرْضِع طفلها أمام النساء وأخذت الثدي أمام النساء فلا بأس. فهناك فرق بين العورة وبين اللباس المشروع، فالمشروع للنساء أن يكون لباسهن سابغاً، ويجوز أن تُخْرِج رأسها ووجها ورقبتها وكفيها بل وذراعيها وقدميها وساقيها عند محارمها؛ لكن ليس معنى ذلك أن نقول: تلبس الثوب القصير عند محارمها، لا. هذا شيء آخر، لكن لو فُرِض أنها -مثلاً- رَفَعت ثوبها لحاجة وأمامها المحارم وخرج الساق فلا بأس " انتهى من "اللقاء المفتوح" (126/ 23). وينظر أيضا "اللقاء المفتوح" (31/ 17).
وعليه :
فإذا احتجتِ إلى إرضاع طفلتك في وجود النساء ، فلا حرج في ذلك ، لكن مع محاولة التستر قدر الطاقة بتغطية ما يمكن تغطيته من ذلك عند الإرضاع .
وإن تنحيت عنهم جانبا أو انتقلت إلى غرفة أخرى ، فهذا أفضل ، لأنه من الحياء والمروءة والمحافظة على الستر .
وأما الأطفال فينبغي التحرز من المميز منهم ، والذي يعرف العورة .
وينبغي للمرأة الصالحة أن تكون معلمة وهادية لأخواتها ، لينتشر الخير ، ويعم المعروف .
نسأل الله أن يوفقك ويعينك .
والله أعلم .
---------------------------------- --------------------
سؤال المسلم عن حال قلبه وإيمانه ؟ السؤال:
هل يجوز سؤال المسلمين - عند اللقاء - عن أحوال الإيمان ، أو أحوال القلب ، فبعضهم قال لي : إن هذا من الغيب ولا ينبغي السؤال عنه ؟
الجواب : الحمد لله المشروع في حق المسلم أن يتواصى مع من لقيه بالحق من القول والعمل ، والصبر على ذلك ، والدعوة إليه ؛ كما قال الله تعالى : ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) . عَنْ أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ : ( كَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} ، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ ) . رواه الطبراني في الأوسط (5124) والبيهقي في الشعب (8639) ، وقال الهيثمي في "المجمع" (10/233): " رجاله رجال الصحيح " . قال بلال بن سعد رحمه الله : " أخٌ لك كلما لقيك ذكَّرك بحظِّك من الله : خيرٌ لك مِن أخٍ كلما لقيك وضع في كفك دينارًا " انتهى من" حلية الأولياء " (5/225) .
أما السؤال المذكور عن أحوال القلوب ، وأحوال العبد في إيمانه بربه ، فهذا يخشى على صاحبه أن يكون وسيلة لتزكية نفسه ، أو أن يرائي به السائل أمام الناس : كأنه هو صاحب القلب المؤمن ، والمتقي لله عز وجل على الدوام ، وقد يكون فيه اتهام للمسؤول بالتقصير في حق الله تعالى ؛ أو يحمل المسؤول على التجمل بحاله عند من يسأله ، ونحو ذلك من الآفات . ولعله لأجل ذلك ، لم نقف على مثل ذلك السؤال في أحوال السلف وأقوالهم ، ولا نعلم أنهم كانوا يسألون عن مثل ذلك .
وأما الحديث المشهور بين الناس عَنِ الْحَارِثِ بن مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ ، ،أَنَّهُ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ ؟ قَالَ : أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا ، فَقَالَ : انْظُرْ مَا تَقُولُ ، فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةً ، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ ؟ فَقَالَ : قَدْ عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا ، وَأَسْهَرْتُ لِذَلِكَ لِيَلِي ، وَاطْمَأَنَّ نَهَارِي ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي بَارِزًا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغَوْنَ فِيهَا . فَقَالَ : يَا حَارِثُ عَرَفْتَ فَالْزَمْ . ثَلاثًا . فهذا الحديث رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (3/266) وهو حديث ضعيف لا يصح . قال العقيلي رحمه الله : " ليس لهذا الحديث إسناد يثبت " انتهى من" الضعفاء الكبير " (4/455) . وقال ابن تيمية رحمه الله : " وروى مسندا من وجه ضعيف لا يثبت " انتهى من"الاستقامة" (1/194) .
وعلى هذا ، فينبغي العدول عن مثل هذا السؤال ، الذي قد يترتب عليه بعض المفاسد ، وليكتف المسلم بالسؤال عن حال أخيه عموماً . فيقول له : كيف حالك ؟ وكيف أصبحت ؟ ونحو ذلك . وقد ورد مثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنت ؟ قالت : أنا جثامة المزنية . فقال : بل أنتِ حسانة المزنية ، كيف كنتم ؟ كيف حالكم ؟ كيف أنت بعدنا ؟ قالت : بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! فلما خرجَت قلتُ : يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال . فقال : إنها كانت تأتينا زمن خديجة ، وإنَّ حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم في " المستدرك " (1/62) وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/216). والله أعلم . ---------------------------------- ------------------------
سؤال المسلم عن حال قلبه وإيمانه ؟ السؤال:
هل يجوز سؤال المسلمين - عند اللقاء - عن أحوال الإيمان ، أو أحوال القلب ، فبعضهم قال لي : إن هذا من الغيب ولا ينبغي السؤال عنه ؟
الجواب : الحمد لله المشروع في حق المسلم أن يتواصى مع من لقيه بالحق من القول والعمل ، والصبر على ذلك ، والدعوة إليه ؛ كما قال الله تعالى : ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) . عَنْ أَبِي مَدِينَةَ الدَّارِمِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ : ( كَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ: {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} ، ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ ) . رواه الطبراني في الأوسط (5124) والبيهقي في الشعب (8639) ، وقال الهيثمي في "المجمع" (10/233): " رجاله رجال الصحيح " . قال بلال بن سعد رحمه الله : " أخٌ لك كلما لقيك ذكَّرك بحظِّك من الله : خيرٌ لك مِن أخٍ كلما لقيك وضع في كفك دينارًا " انتهى من" حلية الأولياء " (5/225) .
أما السؤال المذكور عن أحوال القلوب ، وأحوال العبد في إيمانه بربه ، فهذا يخشى على صاحبه أن يكون وسيلة لتزكية نفسه ، أو أن يرائي به السائل أمام الناس : كأنه هو صاحب القلب المؤمن ، والمتقي لله عز وجل على الدوام ، وقد يكون فيه اتهام للمسؤول بالتقصير في حق الله تعالى ؛ أو يحمل المسؤول على التجمل بحاله عند من يسأله ، ونحو ذلك من الآفات . ولعله لأجل ذلك ، لم نقف على مثل ذلك السؤال في أحوال السلف وأقوالهم ، ولا نعلم أنهم كانوا يسألون عن مثل ذلك .
وأما الحديث المشهور بين الناس عَنِ الْحَارِثِ بن مَالِكٍ الأَنْصَارِيِّ ، ،أَنَّهُ مَرَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ ؟ قَالَ : أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا ، فَقَالَ : انْظُرْ مَا تَقُولُ ، فَإِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَقِيقَةً ، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ ؟ فَقَالَ : قَدْ عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا ، وَأَسْهَرْتُ لِذَلِكَ لِيَلِي ، وَاطْمَأَنَّ نَهَارِي ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي بَارِزًا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ يَتَضَاغَوْنَ فِيهَا . فَقَالَ : يَا حَارِثُ عَرَفْتَ فَالْزَمْ . ثَلاثًا . فهذا الحديث رواه الطبراني في " المعجم الكبير " (3/266) وهو حديث ضعيف لا يصح . قال العقيلي رحمه الله : " ليس لهذا الحديث إسناد يثبت " انتهى من" الضعفاء الكبير " (4/455) . وقال ابن تيمية رحمه الله : " وروى مسندا من وجه ضعيف لا يثبت " انتهى من"الاستقامة" (1/194) .
وعلى هذا ، فينبغي العدول عن مثل هذا السؤال ، الذي قد يترتب عليه بعض المفاسد ، وليكتف المسلم بالسؤال عن حال أخيه عموماً . فيقول له : كيف حالك ؟ وكيف أصبحت ؟ ونحو ذلك . وقد ورد مثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنت ؟ قالت : أنا جثامة المزنية . فقال : بل أنتِ حسانة المزنية ، كيف كنتم ؟ كيف حالكم ؟ كيف أنت بعدنا ؟ قالت : بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله ! فلما خرجَت قلتُ : يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال . فقال : إنها كانت تأتينا زمن خديجة ، وإنَّ حسن العهد من الإيمان ) رواه الحاكم في " المستدرك " (1/62) وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (رقم/216). والله أعلم .
| |
|
همس18 شخصيه هامه
عدد المساهمات : 294 تاريخ التسجيل : 28/10/2011
| موضوع: رد: سورة الكهف وترضع طفلها أمام النساء وأمور أخرى الثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 23:56 | |
| | |
|