[color=brown][size=24]
[center]
الحمد لله الشافى والمعافى النافع والضار لا خير إلا خيره ولا فضل إلا فضله ولا رب سواه . له الحكم وله الحمد وهو على كل شئ قدير . والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
اللهم انى توكلت عليك ونويت ان شاء الله ان اكتب لكم ولى سلسلة ( التداوى بالقرآن والفقة والسنة ) والله المستعان .
إخوتى فى الله أشهد الله عز وجل وملائكته وجميع خلقه وحملة عرشه انى احبكم فى الله اتمنى من الله أن اجد من يحمل هذه السلسلة عنده حتى ان توفنى الله اكمل هو باقى كتابة السلسلة ان شاء الله ولكم منى كل التقدير والحب والاحترام من كل قلبى داعيا الله ان يرفع كلمة الحق وينجى الإسلام من اعدائه من الجن والإنس . اللهم انى اسئلك أن تهدى بها وتشفى بها وان كان شخص واحدا يكون لى فى ميزان حسناتى عندك وسبب فى رضاك عنى .
وجاء لفظ الشفاء فى القرآن الكريم فى عدة مواضع ومن يبحث فى الطب النبوى سيجد ان النبى صلى الله عليه وسلم وضع قواعد الطب وأصوله حبيبى يا رسول الله .
والرقية ليست مقصورة على إنسان بعينه فإن المسلم يمكنه أن يرقى نفسه وأن يرقى غيره ويمكن الرجل أن يرقى إمرأته ويمكن للمرأة أن ترقى زوجها. ولا شك أن صلاح الإنسان وطهارة قلبه لها أثر فى ذلك والنفع من الله عز وجل .
ويشترط فى الرقية : أن لا تكون فيها شرك أو معصية كدعاء لغير الله او ان يعتقد الإنسان أن الرقية كونها هى الشافية المؤثرة وينسى خالق كل شئ العزيز الحكيم .
وبإذن الله عز نبدأ إن شاء الخالق الشافى السلسلة فى الخطوة القادمة بقدرة الله ومشيئته العزيز الحكيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته