منتديات الرحاب
منتديات الرحاب
منتديات الرحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيهى ثقافى شامل
 
الرئيسيةاخر المشاركاتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الـــــــحــــــــــــــب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فلفلة فلفلة
مشرفه عامه
مشرفه عامه
فلفلة فلفلة


انثى عدد المساهمات : 904
تاريخ التسجيل : 01/06/2011

الـــــــحــــــــــــــب Empty
مُساهمةموضوع: الـــــــحــــــــــــــب   الـــــــحــــــــــــــب Icon_minitimeالأربعاء 14 سبتمبر 2011, 21:40

[[[color=darkblue]center]size=24]الـــــــحــــــــــــــب[/size][/center][/color]
24[color=black]]]
ما هو الحب ؟
عندما اردت أن اكتب عنه جفت الكلمات وانتهت العبارات وأغلقت سطور أوراقي
ولكن كان علي أن أكتب مقدمة لتكون أول سطور كتاب خواطر مبعثرة لرجل فكتب
هو أحساس في قمة الروعة تدق به القلوب ويسيطر علي كل الخلايا الحسيه للإنسان أساسه العطاء وكيانه الوفاء
وله كل الأحترام وملامحه تطفي علي من يحب الكبرياء
وبرغم من كل ذلك
فهو كالداء الذي لا يوجد له دواء
فحينما تدق القلوب به تصبح كأجراس السنة الجديدة التي لاتتوقف عن الدق طوال الوقت فتجعل من يحب دائما
يتوقع أن حبيبه يجب أن يبادله نفس الشعور وربما يدخل في حلقه مفقود احد اطرافها
بأن يحب شخص لا يحبه وهذا الشخص ربما يشعر بهذا الحب ويرفضه فيخاف علي مشاعرالأخر فلا يصارحه بأنه لا يحبه فيعيش من أحب مع الأحلام أيام طوال
وعندما يستيقظ يستيقظ علي صوت ناقوص الحرمان مع من يحب
يبدأ في اليأس وربما تتوقف حياته عند هذا الحد
وهذا يتوقف علي درجة الحب وربما يكون قادر علي المواظبة بدون حبيبه
وقد يحالف الحظ أخر ويكون حبيبه يبادله نفس الشعور
ولكن حتي في هذه الحاله تبدأ الحياه تلعب دورها الرئيسي وتفرق بينهم بأشكال مختلفة ويفارق حبيبه
وهنا حلقة الحزن تكون متكامله لان الحبيبان دخلها ويعاني الأثنان من الحرمان
ونادرا ما تحدث الصدفة وتنجح قصة الحب
وعلي الرغم من أن الحب هو أنقي وأطهر أحساس في الكون
إلا أنه هو سبب عذاب قلوب كثيرة طاهرة لم تذنب من قبل في حق أحد
حيث أن هذه القلوب ظلت تعطي طيلت حياته ولم تسأل مرة
وفي المرة الوحيدة التي تظن أنها ستأخذ تصادف بأن لا يوجد من يعطي لها يكون الجرح من أصعب ما يمكن
وربما في هذه الحالة تضيع تلك القلوب الطاهرة التي كل ما ارتكبته من ذنب أنها أحبت بشدة وأحبت بصدق
ومع كل ما سبق إلا أن البشر لا يتعلموا من تجارب أخرون ويحبوا أن يخوضوا التجارب بأنفسهم
كالأطفال الصغار يبنون البيوت علي الشاطئ بالقرب من الموج
وعندما تهدم يعودوا لبناءها في نفس المكان دون أن يتعلموا من تجاربهم السابقة
أو كمن يعيش في بلده مليئة بالرياح وكلما هدم بيته الذي يبنيه من ريش الطيور عاد ليبنية مرة ثانية
ومن نفس المادة ريش الطيور لتبعثره له الريح
ولكن مع ذلك فالحب ف حد ذاته قيمة لو أهدت إليك إياك أن ترفضها
لأنه جوهرة غالية من رفضها سيظل يندم عليها طيلة حياته
ومن وهبها مرة لن يهبها لك مرة ثانية فهي أغلي وأندر من أن تقدم لك أكثر من مرة
ولكن كما قراءت من قصص الحب فعلي من يحب أن يقدم جوهرته وأن رفضت عليه أن يعيدها لقلبه ويصونها
ولا يحاول أن يلوثها بالغدر أو بأن يحرم من أحب منها
ولكن عليه أن يعطي وينسي أن يأخذ وينسي أن يهدها ثانية ولا يندم علي أنه قدمها
حتي وأن قدمها لشخص لا يستحقها
فالله يصون جواهر البشر حتي وأن لم يستطيع البشر صون جواهرهم

فى كثير من الأحيان يكون من أهم أسباب المشاكل النفسية لدى البشر هو الشعور بفقدان الأمان
ليس فقدان الأمان معناه عدم وجود أشخاص نتفاعل و نتحاور معهم فى حياتنا
و لكن المشكلة فى عدم إتصالنا بهم
تجد مثلا أن الولد فى بيته ربما يصمت بالايام و لا يتكلم مع احد خوفا من انتقاده لانه يبحث عن من ينصحه و ليس من ينتقده
و تجد فتاة مثلا تفتقد لمن يسمعها فى البيت و حتى ان وجدت فانها لا تشعر بالارتياح او الامان لتبوح باسرارها فتذهب الى خارج البيت طلبا للامان او طلبا لمن يشعرها به فاما ان تعثر عليه او اما تجد نفسها امام من يستغلها و يستغل بحثها عن الامان

إن للحب مفعول السحر فى كسر كل الحواجز بين أفراد المجتمع الواحد
و هذا دائما ما يحاول الانسان البحث عنه ليشعر بالامان
و لكن تجد كثيرا من الاشخاص انخدعوا باسم الحب و ذلك اثناء بحثهم عن الامان و الاستقرار
و من المعروف ان للحب صورا عدة تختلف من حيث الطريقة و لكنها تتفق فى انها تشعرك بالامان و الدفئ و الارتياح
و لكن
هل الشعور بعدم الامان نتيجة ان من حولنا لا يريدون اعطائنا هذا الشعور ام انهم يحاولون ان يعطونا هذا الشعور و لكننا لا نشعر بما يعطونا اياه ؟
فتجد هناك امثلة كثيرة لهذا النموذج :
1 – فمنهم من يقول ( لا احد يفهمنى ) :
نجد تلك الجملة تتردد كثيرا داخل المحيط الاسرى حيث يخاف الاب و الام على ابنائهم و هذا شئ طبيعى و من شدة هذا الخوف يحدث تصادم بين الاباء و الابناء نتيجة ان الاب او الام يقوم باستخدام الشخصية الوالدية المسيطرة او الراعية مما يؤدى الى نفور الابناء و خصوصا فى سن المراهقة حيث يبدأ الطفل فى الخروج من مرحلة الطفولة الى مرحلة المراهقة و التى يتباعها العديد من التغيرات الجسدية و النفسية و هنا يحدث التصادم بين الشخصية المسيطرة للاب او للام و بين شخصية الابن المراهق الذى يتأرجح بين الشخصية الطفولية و الشخصية البالغة بحيث لا تعرف الان اى شخصية سيتمثلها الابن و الى مدى سيستمع الى الوالدين
تلك الاسباب تؤدى الى فقدان الاتصال و الامان بين الوالد وولده و تؤدى الى عدم قدرة اى من الطرفين على التعبير للاخر عن افكاره و مشاعره
و لكن هناك من الاباء من يدركون الحل لتلك المشكلة بحيث يقومون باستخدام الشخصيات الطفولية و الوالدية و البالغة بمقدار يناسب الحالة النفسية للابن مما يساعد على خلق مساحة اتصال و حديث بين الطرفين داخل البيت و تتحول تلك الحواجز التى تعيق الاتصال الى جسور تؤدى الى المودة و الحب فيترك ذلك اثر بالغا لدى الابناء الذين يعتبرون الوالدين صديقين لهم و مع احترامهم كاباء
2 – و منهم من يقول ( انى احب و لا استطيع ان اجيش عما بصدرى )
تلك العبارة نسمعها كثير فى مجتمعنا فنجد شابا احب فتاة و بقى ينتظر و يبحث عن طريقة لمصارحتها و فجأة و بدون مقدمات يجد الفتاة قد ارتطبت بغيره فيصاب بالاكتئاب و الحزن و فقدان الشهية للحياة لذلك يا صديقى اجد ان افضل الطرق لحسم تلك الامور هى المصارحة فربما تكون بالفعل تحبك او تشعر بما تشعر به و تنظر منك تلك الكلمة فتكون بتلك الطريقة قصرت على نفسك زمن الانتظار و القلق و الترقب و حاول دائما ان تزن الامور بعقلك و اجعله مساعدا جيدا لقلبك فى المشاعر كالسفينة التى يجب ان يكون لها ربان فاجعل عقلك هو قائد تلك السفينة حتى لا تحدث لك مشاكل اثناء سفرك فى بحر الحياة

تلك الاسباب الماضية هى من اكثر الاسباب التى تؤدى الى عدم الشعور بالامان و الحب
فالاتصال مع من حولنا و التعبير عن حبنا لهم من اكثر الاشياء التى تزيد من دائرة الحب و الامان لدينا
و ستجد نفسك يا صديقى فى حيرة من وصف صور الامان و لكن ستجدها جميعا تتفق فى منحنا الطمائنينة و الدفئ
لذلك وجد انا اكثر ثلاثة انواع من فقدان الامان هما
فقدان الامان الاسرى
و فقدان الامان مع الناس
و فقدان الامان فى العمل
تلك الانواع الثلاثة من اكثر الانواع التى نجدها بكثرة بين البشر
فكم من شاب و فتاة يحاول ان يشرح مشكلته فتجد فى النهاية ان سببها الرئيسى عدم الشعور بالامان
و يعتبر فقدان الامان الاسرى من اكثر الانواع فتكا بالانسان فالاسرة هى المؤثر الرئيسى فى شخصية الفرد
لذلك ياأخوانى واخواتى احرصوا ان تبادلوا الحب بالحب
و عبرا لمن حولكم عن حبكم لهم
و احرصوا ايضا ان تبادلوا الكراهية بالحب
فتجد ان الحب قد طغى على من حولك
ستجد بعد كل ذلك انك ى وسط دائرة من الحب
و انك تشعر بالامان الذى يحيط بك من كل جانب

وأعلم أني بعد ان كتبت ذلك ربما يقول البعض اني تركت أمور الوطن وهمومه التي طيلت حياتي ادافع عنها
وبدأت أبحث في الحب سيكون ردي عليها
أن البشر أن أكتشفوا الحب الموجود في قلوبهم
غلب عليهم التسامح وانتهي العنف وابيضت القلوب وانتهت المشاكل وتبادلوا الاحترام
فبالحب ممكن ان نصل لمدينة أفلاطون الفاضلة
وبالحب نعمر الكون
فالي الشعب الذي شهد له العالم بالحب ورحمة القلوب إلي الشعب المصري
الحب لا أعني به حب شخص لفتاه ولكن كل ما وصفت كان حب الوطن
وارجو أن تفهموها فالجوهرة من يستحقها سوي مصر
وان رفضتها احفظها لها في قلبك واعطي دون ان تسأل ماذا بعد ذلك ستأخذ
[/center][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الـــــــحــــــــــــــب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الرحاب :: الثقافه والاداب :: الاشعار والخواطر-
انتقل الى: