فلفلة فلفلة مشرفه عامه
عدد المساهمات : 904 تاريخ التسجيل : 01/06/2011
| موضوع: بلسم لك مجروح الإثنين 25 يوليو 2011, 01:21 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم r=black]]هي الدنيا جبلت على كدر وأنت ترديها صفوا من الأكدار والأقذار أمكلف الأيام غير طباعها متطلب في الماء جذوة نار مات أبواه صغيراً وعانى من مرارة اليتم وفقد حنان الأم ولمسة الحنان والرحمة لم يحالفه الحظ ولم يجد شريك الحياة فعانى من ظلمة الوحدة فلم يجد المودة والرحمة حلمه أن يسمع كلمة بابا من ثغر طفل بريء أو كلمة ماما لتحيطه بجو من الحنان مات زوجها وتركها أرملة تعاني من مشقة العيش في النهار ووحدة الليل ضاقت أخلاقهم فحدث المكروه فتم الطلاق فهم بين نارين قل رزقه فعانى من شظف العيش ويحلم بلقمة طيبة ولباس حسن كثر همه وضاقت عليه الأرض بما رحبت فذل نهاره و هم ليله و................ و................ و............ و................. لم أنا هكذا ولو أن الحال غير هذا ألم أكن سعيداً في هذه الحياة تساؤلات مشروعة أيها المكروب والمهموم لا تحمل نفسك أكثر من طاقتها واعلم أن الحياة لم تكمل لأحد في هذه الدنيا وأن هذه الدنيا دار ممر وليست دار مقر وقد نتوهم أنه لو تحقق لنا ما ينقصنا لحزنا الخير كل الخير ولنتأمل كلام الباري عز وجل ولنر هل نجد حلا لمشكلتنا وأن ما فقدناه من خيرات الدنيا هو الكارثة ولو تحصل لنا ما نؤمله لكنا في سعادة من جانبي أنا وجدت ثلاث آيات في القرآن الكريم تعالج المشكلة من أساسها {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216 {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }النور11 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً }النساء19 فالناظر في الآيات يجد قاسماً مشتركاً ألا وهو الخير كل الخير فيما يقدره الله تعالى علينا وافق نفوسنا أم خالفها ظنناه خيراً أم ظنناه شراً والأمور لايعلم حقيقتها وباطنها إلا الله إلا الله سبحانه وتعالى وكم مرت معنا قصة الطفل الذي قتله الخضر عليه السلام واحتج سيدنا موسى عليه السلام {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً }الكهف74 وعندما علل الخضر لسيدنا موسى وطبعاً ليس من تلقاء نفسه بل من طريق الوحي {وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً }الكهف80 فظهرت العلة من ذلك وختاماً أختم بهذه القصة مما يروى أن أميراً كان له نديم (صديق) لا يأنس إلا به ولا يسير إلا معه وفي أحد الأيام كانا في رحلة صيد فأصيبت أصبع الأمير فقطعت فانزعج الأمير فقال الصاحب خيراً إن شاء الله وكانت هده الكلمة لاتفارق لسانه فضب الأمير وقال تقطع أصبعي وتقول هكذا فلما عادا أمر الجند بإدخاله السجن وعندما أُدخل السجن قال :خيراً إن شاء الله . ولما عاد الجنود سأل الأمير ماذا قال صاحبه , فأخبره الجند أنه عندما وضع في السجن قال :خيراً إن شاء الله. فعجب الأمير ومرت الأيام والرجل في السجن والأمير لا يأنس بأحد وخرج الأمير يوما في رحلة صيد وحيداً وتوغل في إحدى الغابات وإذا في الغابة قوم وثنيون يعبدون صنماً وكان ذلك اليوم يوم القربان للصنم الذي يعبدون . فأحاطوا بالأمير ليذبحوه قربة للصنم وعندما أرادوا أن يذبحوه نظروا وإذا أن الأمير مقطوع الأصبع فتركوه لأنه لايليق بالقربان إلا أن يكون سليم الأعضاء فرجع إلى مضاربه واستدعى صاحبه وقال له فهمت قولتك خيراً إن شاء الله فنجوت من الموت فماذ استفدت أنت وقص عليه القصص. فقال الصاحب لو كنت معك ولم أكن في السجن لقتلوني هز الأمير رأسه وعندها فهم الكلمة فلم يقطعها أبداً خيراً إن شاء الله [/size]
| |
|
magra Admin
عدد المساهمات : 692 تاريخ التسجيل : 28/03/2011
| موضوع: رد: بلسم لك مجروح السبت 01 أكتوبر 2011, 22:19 | |
| | |
|
همس18 شخصيه هامه
عدد المساهمات : 294 تاريخ التسجيل : 28/10/2011
| موضوع: رد: بلسم لك مجروح الخميس 03 نوفمبر 2011, 22:58 | |
| | |
|